[٣٥٧٥] ترجمته: التاريخ الكبير ٧/ ٣٣٧ والجرح ٨/ ٢٣٢ وأسد الغابة ٥/ ٢٨٦ والإصابة ٦/ ٢٤٠ والتبصير ٢/ ٦٩٦. (٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/ ٢٢٧ وابن عدي في الكامل ٥/ ١٩٨٤ في ترجمة عبدالخالق بن زيد، وأخرجه البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في الجرح في ترجمته وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٥٣ (٨٣٥) والمعجم الصغير ١/ ٣٥ وذكره الهيثمى في مجمعه ٥/ ٣٠٢ وقال: فيه هارون بن دينار وهو ضعيف وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢٦٢/ ٢ (١٢٤٩) وقال: لا تصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهارون وإبراهيم بن سليمان ضعيفان وأبو عبدالله غلام خليل كان يضع الحديث. وذكر الحافظ في الإصابة ثلاثة طرق للحديث وذكره السيوطي في الجامع الصغير كما في فيض القدير ٤/ ٥٢٨ وأشار إلى ضعفه. وذكره الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير ٤/ ١٤٣ (٤٢٨٩) وحَسَّنَه والمعنى قَوَام- بالفتح والتخفيف- أمّتى يعني استقامتها وانتظام أحوالها يكون بِشرارها، فيكون من قبيل خبر إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر أو قُوَّام- بضم وتشديد الواو- أمتى يعني القائمين بأمر الأمة وهم أمراؤها وهم شرار الأمّة غالبًا لقلّة الاستقامة وكثرة الجور منهم، انتهى من فيض القدير للمناوي مع الاختصار.