(٢) انظر: مجموع الفتاوي لابن تيمية: ٢٠/ ٢٤١، وانظر: منهاج السنة: ٢/ ٥٨١ - ٥٨٤. (٣) أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد، عالم متكلم على منهج الأشاعرة، ندم في آخر عمره على طريقته التي سار عليها وله في ذلك شعر، من أبرز مصنفاته: نهاية الأقدام، والملل والنحل-توفي رحمه الله عام ٥٤٩ هـ. انظر: السير: ٢٠/ ٢٨٦. (٤) أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن التميمي الرازي المعروف بابن خطيب الري، من أكابر أئمة الأشاعرة وممن كان له أثر واضح على المذهب، وهو من الأذكياء الذين أضاعوا أعمارهم في ضلالات الفلسفة والكلام، ووضح هذا في تخبطه فتارة يقول بقول الأشاعرة، وأخرى بقول الفلاسفة وثالثة يظهر فيها تأثره بالمعتزلة، صنف كثيرا في علوم متفرقة حتى صنف كتابا في السحر والنجوم، ومن أشهر كتبه: مفاتيح الغيب في التفسير والمطالب العالية والمباحث المشرقية وأساس التقديس وهو الكتاب الذي رد عليه شيخ الإسلام في بيان التلبيس، وله محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين وغيرها، قال عنه الذهبي: " وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة "، توفي عام ٦٠٦ هـ. انظر: السير: ٢١/ ٥٠٠، طبقات الشافعية: ٨/ ٨١، الوافي بالوفيات: ٤/ ٢٤٨، وللاستزادة عن منهج الرازي انظر رسالة: فخر الدين الرازي وآراؤه الكلامية والفلسفية، تأليف: محمد صالح الزركان، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة للمحمود: ٢/ ٦٥١ - ٦٧٨. (٥) أبو الحسن علي بن أبي محمد بن سالم (سيف الدين) الآمدي، امتحن في مصر أثناء تدريسه بها حيث نسب إليه فساد عقيدته لغلوه في الفلسفة، وذكر الذهبي عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله " يغلب على الآمدي الحيرة والوقف ". توفي عام ٦٣١ هـ. انظر: السير: ٢٢/ ٣٦٤، وشذرات الذهب: ٥/ ١٤٤.