وقال في وصف الحادث به:) فبشرناه بغلام حليم)، (إن إبراهيم لأواه حليم).
وقال في وصف نفسه بالمغفرة:) إن الله غفور رحيم)،) لهم مغفرة وأجر عظيم)، ونحو ذلك من الآيات.
وقال في وصف الحادث بها:(ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)، (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) الآية، (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)، ونحو ذلك من الآيات.
ووصف نفسه جل وعلا بالرضى ووصف الحادث به أيضا فقال:(رضي الله عنهم ورضوا عنه).
ووصف نفسه جل وعلا بالمحبة، ووصف الحادث بها، فقال:) فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم)، (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله).
ووصف نفسه بأنه يغضب إن انتهكت حرماته فقال:(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه) الآية، (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه) الآية.
وقال في وصف الحادث بالغضب (ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا)؛ وأمثال هذا كثير جدا.
والمقصود عندنا ذكر أمثلة كثيرة من ذلك، مع إيضاح أن كل ما اتصف به جل وعلا من تلك الصفات بالغ من غايات الكمال والعلو والشرف ما يقطع علائق جميع