وبين ما نفوه.
الأمر الثاني: بيان المقصود بالعلة الغائية في قول المصنف: "لقوة العلة الغائية" من الناحية الاصطلاحية.
المقصود بالعلة الغائية الغاية التي من أجلها وُجد الفعل المختار.
وهو مفهوم فلسفي يوناني ابتكره أرسطوطاليس ثم وصل إلى العالم الإسلامي بواسطة الترجمة.
فقد قسم أرسطوطاليس العلل إلى أربع:
١ - علة مؤثرة.
٢ - علة مادية.
٣ - علة صورية.
٤ - علة غائية.
والمثال الذي مثّل به هو صنم الرخام؛
فالنحات علته المُؤثرة.
والرخام علته المادية.
وشكل الصنم علته الصورية.
وتخليد ذكرى الشخص الذي نُحت الصنم على صورته علته الغائية.
وفي كتب علم الكلام أمثلة على هذا المنوال كخاتم الفضة وكرسي الخشب إلخ.
الأمر الثالث: الأقوال في تعليل أفعال الله وإثبات الحكمة فيها.
كل ما خلقه الله تعالى فله فيه حكمة، والحكمة تتضمن شيئين:
أحدهما: حكمة تعود إليه تعالى، يحبها ويرضاها.
والثاني: حكمة تعود إلى عباده، هي نعمة عليهم، يفرحون بها، ويلتذون بها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute