للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنَّهَا الرّوح الْمَذْكُور فِي قَوْله {تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح فِيهَا بِإِذن رَبهم} [الفجر الآية: ٤].

الْخَامِس: الْمَسِيح ابْن مَرْيَم قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم رَسُول الله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ} [النساء الآية: ١٧١].

وَأما أَرْوَاح بنى آدم فَلم تقع تَسْمِيَتهَا فِي الْقُرْآن إِلَّا بِالنَّفسِ

قَالَ تَعَالَى: {يَا أيتها النَّفس المطمئنة} [الفجر الآية: ٢٧].

وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَا أقسم بِالنَّفسِ اللوامة} [القيامة الآية: ٢].

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنْ النَّفس لأمارة بالسوء} [الكهف الآية: ٥٣].

وَقَالَ تَعَالَى: {أخرجُوا أَنفسكُم} [الأنعام الآية: ٩٣].

وَقَالَ تَعَالَى: {وَنَفس وَمَا سواهَا فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس الآيات: ٧ - ٨].

وَقَالَ تَعَالَى: {كل نفس ذائقة الْمَوْت} [آل عمران الآية: ١٨٥].

وَأما فِي السّنة فَجَاءَت بِلَفْظ النَّفس وَالروح" (١)

قال ابن قيم الجوزية: "

(أولاً): النَّفس فِي الْقُرْآن تطلق:

١ ـ على الذَّات بجملتها:

كَقَوْلِه تَعَالَى: {فَسَلمُوا على أَنفسكُم} [النور الآية: ٦١]

وَقَوله تَعَالَى: {يَوْم تَأتي كل نفس تجَادل عَنْ نَفسهَا} [النحل الآية: ١١١]

وَقَوله تَعَالَى: {كل نفس بِمَا كسبت رهينة} [المدثر الآية: ٣٨].


(١) الروح ١/ ١٥٢ - ١٥٤

<<  <  ج: ص:  >  >>