٢ ـ وَتطلق على الرّوح وَحدهَا:
كَقَوْلِه تَعَالَى: {يَا أيتها النَّفس المطمئنة}.] الفجر الآية: ٢٧].
وَقَوله تَعَالَى: {أخرجُوا أَنفسكُم} [الأنعام الآية: ٩٣].
وَقَوله تَعَالَى: {وَنهى النَّفس عَنْ الْهوى} [النازعات الآية: ٤٠].
وَقَوله تَعَالَى: {إِنْ النَّفس لأمارة بالسوء} [الكهف الآية: ٥٣].
وَأما الرّوح فَلَا تطلق على الْبدن لَا بانفراده وَلَا مَعَ النَّفس
(الإطلاقات الأخرى للروح في القرآن)
١ ـ تطلق الرّوح على الْقُرْآن الَّذِي أوحاه الله تَعَالَى إِلَى رَسُوله:
قَالَ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَينَا إِلَيْك روحا من أمرنَا} [الشورى: ٥٢].
٢ ـ وعَلى الْوَحْي الَّذِي يوحيه إِلَى أنبيائه وَرُسُله:
قَالَ تَعَالَى: {يلقِي الرّوح من أمره على من يَشَاء من عباده لينذر يَوْم التلاق} [غافر الآية: ١٥ [
وَقَالَ تَعَالَى: {ينزل الْمَلَائِكَة بِالروحِ من أمره على من يَشَاء من عباده أَنْ أنذروا أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاتقون} [النحل الآية: ٢].
وسمى ذَلِك روحا لما يحصل بِهِ من الْحَيَاة النافعة فَإِنْ الْحَيَاة بِدُونِهِ لَا تَنْفَع صَاحبهَا الْبَتَّةَ بل حَيَاة الْحَيَوَان البهيم خير مِنْهَا وَأسلم عَاقِبَة
ولفظ الروح له عدة معان غير الروح التي تفارق البدن بالموت التي هي النفس، فمن إطلاقات الروح ما يلي:
١ ـ تطلق الروح على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه.
٢ ـ وتطلق على البخار الخارج من تجويف القلب من سويداه الساري في العروق.
٣ ـ وتطلق الروح على جبرائيل _ عليه السلام