للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مفردات القرآن ومركباته فوق عقول العالمين) (١)) ا. هـ (٢)

وقول السعدي - رحمه الله -: (وفيه دليل، على أن الروح جسم، يدخل ويخرج، ويخاطب، ويساكن الجسد، ويفارقه، فهذه حالهم في البرزخ). ا. هـ (٣)

وقول السعدي - رحمه الله -: (وفي هذا سر لطيف، حيث قرن {الْوَدُودُ} بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين). ا. هـ (٤)

" أمثلة توضح تأثر السعدي بشيخ الإسلام ابن تيمية:

هذه الأمثلة منها ما هو واضح، ومنها ما لا يتضح إلا من خلال الدراسة، فمن هذه الأمثلة:

قول السعدي - رحمه الله -: (وكثيراً ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن، لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه، فلا إخلاص ولا إحسان.) ا. هـ (٥)

وقول السعدي - رحمه الله -: (ويؤخذ منهما أن الأذية بالقول والفعل


(١) انظر: جلاء الأفهام لابن القيم (١٨٠).
(٢) انظر: تفسير السعدي (١٦٩) الاستنباط رقم: ١٣٠.
(٣) انظر: تفسير السعدي (٢٦٥) و (٧٢٦) الاستنباط رقم: ٢١١.
(٤) انظر: تفسير السعدي (٩١٩)، وفتح الرحيم للسعدي (٥٦) الاستنباط رقم: ٤٤٧، وانظر كذلك: ٨٩ و ١٣٣ و ٢٢٦ و ٤٠٦ و ٤٢٩ و ٤٤٢.
(٥) انظر: تفسير السعدي (٤١)، و (٨٣) الاستنباط رقم: ٥.

<<  <   >  >>