٣٢٠ - قال السعدي - رحمه الله -: (وتأمل كيف قال: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} بعد قوله {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ} ولم يقل " فويل لهم " ليعود الضمير إلى الأحزاب، لأن من الأحزاب المختلفين، طائفة أصابت الصواب، ووافقت الحق، فقالت في عيسى:" إنه عبد الله ورسوله " فآمنوا به، واتبعوه، فهؤلاء مؤمنون، غير داخلين في هذا الوعيد، فلهذا خص الله بالوعيد الكافرين). ا. هـ (١)
الدراسة:
استنبط السعدي من هذه الآية مناسبة التعبير بقوله (فويل للذين كفروا) دون قوله فويل لهم، وأن مناسبة ذلك أن من الأحزاب طائفة