للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث الثاني: طريقة عرض الاستنباط.]

من خلال دراسة استنباطات السعدي يمكن توصيف طريقة عرضه للاستنباطات من خلال النقاط التالية:

أولاً: عندما يكون الاستنباط واحداً فقط، ومن الآية مباشرة، فإنه بعد تفسيره للآية، يذكر الاستنباط بعدها، وهذه الطريقة هي الأغلب في العرض.

ثانياً: عندما يكون في الآية عدة استنباطات، أو تكون الاستنباطات مستخرجة من عدة آيات، أومن القصص القرآني، فإنه يعمد إلى تفسير الآيات أولاً ثم بعد ذلك يعقد فصلاً، أويذكر الصيغة العامة لهذه الاستنباطات، ثم يعرضها بعد ذلك، وقد يستخدم الأرقام أحياناً والأغلب عدم استخدامها، وفي ذكره للاستنباطات من هذا النوع في الغالب ليست مرتبة أي حسب ما يكون في ذهنه ليست على ترتيب الآيات.

ثالثاً: إيراده الاستنباطات على طريقة السؤال والجواب (١)، واستخدامه لهذه الطريقة قليل.

رابعاً: يذكر صيغة الاستنباط صريحة وهو الأغلب، وأحياناً يذكر


(١) انظر: الاستنباط رقم: ١١٧ و ١٢٢ و ١٢٣ و ١٢٩ و ١٣٣.

<<  <   >  >>