٤٠٢ - قال السعدي - رحمه الله -: (فصل في ذكر بعض ما تضمنته هذه القصة-قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع الملائكة- من الحكم والأحكام:
منها: مشروعية الضيافة، وأنها من سنن إبراهيم الخليل، الذي أمر الله هذا النبي وأمته، أن يتبعوا ملته، وساقها الله في هذا الموضع، على وجه المدح له والثناء). ا. هـ (١)
الدراسة:
استنبط السعدي من هذه الآية مشروعية الضيافة، ووجه استنباط ذلك من الآية أن الله ساقها على وجه المدح والثناء لإبراهيم، ونحن مأمورون بالاقتداء بإبراهيم، مما يدل على مشروعية ذلك.
(١) انظر: تفسير السعدي (٨١٠)، وتيسير اللطيف المنان للسعدي (٢١٣).