٤٣٦ - قال السعدي - رحمه الله -: (ولما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هو ضرر على العبد، والتحذير من ذلك، قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإن في ذلك، من المصالح ما لا يمكن حصره، فقال: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِن اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)} لأن الجزاء من جنس العمل). ا. هـ (١)
الدراسة:
استنبط السعدي من هذه الآية مناسبة تعقيب النهي عن طاعة الأولاد