٣٨٤ - قال السعدي - رحمه الله -: (ولا تحسب أن ذكر الرحمن في هذا الموضع، لمجرد الخبر عن وعده، وإنما ذلك للإخبار بأنه في ذلك اليوم العظيم، سيرون من رحمته ما لا يخطر على الظنون، ولا حسب به الحاسبون). ا. هـ (١)
الدراسة:
استنبط السعدي من هذه الآية مناسبة التعبير باسم "الرحمن" دون غيره من أسماء الله جل جلاله، وأن مناسبة ذلك هي الإخبار عن رحمة الله للخلق في ذلك اليوم.
قال الألوسي: (وقيل آثره المجيبون من المؤمنين لما أن الرحمة قد