للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة النجم]

مناسبة القسم بالنجوم على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، أن النجوم زينة السماء، وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم زينة للأرض.

قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤)} (النجم: ١ - ٤).

٤١١ - قال السعدي - رحمه الله -: (وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم). ا. هـ (١)

الدراسة:

استنبط السعدي من هذه الآية مناسبة القسم بالنجوم على صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وأن مناسبة ذلك هو جامع الزينة، فكما أن النجوم زينة للسماء، كذلك الوحي زينة للأرض.


(١) انظر: تفسير السعدي (٨١٨).

<<  <   >  >>