للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الثاني: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه.]

لقد كان للشيخ السعدي مكانة علمية مرموقة عند من عرفه، أوقرأ موروثه المتنوع، ولذا فقد أثنى عليه العلماء، قال عبدالله آل بسام: (وأثنى عليه العلماء بأنه العلامة المفسر، المحدث، الفقيه، الأصولي، النحوي) (١)، وقال القاضي-في بداية ترجمة السعدي-: (هو العالم الجليل، والفقيه الأصولي، والمحدث الشهير، المحقق المدقق) (٢)، وقال عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ- في بداية ترجمة السعدي-: (هو العلامة الورع الزاهد تذكرة السلف) (٣).

وقال الشيخ ابن باز في الثناء على السعدي: (وكان قليل الكلام، إلا فيما تترتب عليه فائدة، جالسته غير مرة في مكة والرياض، وكان كلامه قليلاً إلا في مسائل العلم، وكان متواضعاً، حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه، وعنايته بالدليل) (٤)

وقال محمد حامد الفقي: (لقد عرفت الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي من أكثر من عشرين سنة، فعرفت فيه العالم السلفي المدقق المحقق الذي يبحث عن الدليل الصادق، وينقب عن البرهان الوثيق، فيمشي وراءه لا يلوي على شيء،. . . عرفت فيه العالم السلفي، الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرفت فيه دعوته القوية الصادقة إلى الأخذ بكل أسباب الحياة العزيزة القوية الكريمة النقية) (٥)

وقال الشيخ العثيمين: (. . إن الرجل قل أن يوجد مثله في عصره في


(١) انظر: علماء نجد خلال ثمانية قرون (٣/ ٢٢٢).
(٢) انظر: روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد (١/ ٢٢٠).
(٣) انظر: مشاهير علماء نجد (٢٥٦).
(٤) انظر: صفحات من حياة علامة القصيم د. عبدالله الطيار (٩٧).
(٥) انظر: سيرة العلامة السعدي للفقي (٣).

<<  <   >  >>