(٢) انظر: روح المعاني (٨/ ١٥). (٣) ذكر بعض المفسرين استنباطاً آخر من هذه الآية وهو: أن لا تكليف قبل السمع، وأنه لا وجوب قبل إرسال الرسل، وأنه لا يُقبّح ولا يُحسّن بالعقل. انظر: أحكام القرآن للهراسي (٤/ ٩٠)، والإشارات الإلهية (٢/ ٣٩٠). (٤) من العلماء من ذهب إلى التوقف فيهم، ومنهم من جزم لهم بالجنة، ومنهم من جزم لهم بالنار، ومنهم من ذهب إلى أنهم يمتحنون يوم القيامة في العَرَصَات، فمن أطاع دخل الجنة وانكشف علم الله فيهم بسابق السعادة، ومن عصى دخل النار داخرًا، وانكشف علم الله فيه بسابق الشقاوة، وهذا القول هو الصحيح؛ لأنه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولأن هذا القول تجتمع به الأدلة وإعمال الأدلة كلها أولى من إلغاء أحدها. انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٥/ ٢٠٧٥)، وأضواء البيان (٣/ ٤٧٥).