للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحيوان أشرف الأجناس، وكان الإنسان أشرفه، خصه بالذكر ليقوم دليل الوحدانية بالأنفس كما قام قبل بالآفاق) (١)، وممن أشار إلى ذلك من المفسرين أيضاً: الرازي (٢).

وأشار ابن عاشور إلى معنى آخر في ذلك وهو كون الإنسان فيه ما يميزه عن باقي المخلوقات وهو العقل، فقال: (وتخلص من هذا الوصف العام إلى خلْق الإنسان لأن في خلقة الإنسان دقائق في ظاهره وباطنه وأعظمها العقل) (٣).


(١) انظر: نظم الدرر (٦/ ٥٢).
(٢) انظر: التفسير الكبير (٢٥/ ١٥١).
(٣) انظر: التحرير والتنوير (٢١/ ٢١٦).

<<  <   >  >>