ولو كان هازلاً؛ لقوله تعالى:{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب} الآية.
(وَلَوْ) كان (مُمَيِّزاً)، فتصح ردته؛ كما يصح إسلامه.
إذا كان كفره (بَعْدَ إِسْلَامِهِ)، ولو كان إسلامه كرهًا بحق؛ كمن لا تقبل منه الجزية إذا قوتل على الإسلام، فأسلم ثم ارتد.
- فرع:(فَمَتَى):
١ - أشرك بالله تعالى: فقد كفر؛ لقوله تعالى:(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة).
٢ - أو (ادَّعَى النُّبُوَّةَ)، أو صدَّق من ادعاها: كفر؛ لأنه مكذب لله تعالى في قوله:{ولكن رسول الله وخاتم النبيين}[الأحزاب: ٤٠]، ومكذب لحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:«لَا نَبِيَّ بَعْدِي»[البخاري ٣٤٥٥، ومسلم ١٨٤٢].
٣ - (أَوْ سَبَّ اللهَ، أَوْ) سب (رَسُولَهُ): كفر؛ لأنه لا يسبه إلا وهو جاحد به.
٤ - (أَوْ جَحَدَهُ) أي: جحد ربوبية الله تعالى، أو جحد وحدانيته: كفر؛ لأن جاحد ذلك مشرك بالله تعالى.