واختار ابن عثيمين: إن علم به المظلوم استحله، وإلا دعا له واستغفر ولم يعلمه.
(فَصْلٌ) في الأطعمة
واحدها طعام، وهو ما يؤكل ويشرب، كما قال تعالى:{إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني، ومن لم يطعمه فإنه مني}[البقرة: ٢٤٩]، فالشراب يطلق عليه طعام.
- مسألة:(وَكُلُّ طَعَامٍ طَاهِرٍ) لا نجس ولا متنجس، (لَا مَضَرَّةَ فِيهِ)، بخلاف نحو: سموم: فهو (حَلَالٌ)، من حب وثمر وغيرهما من الطاهرات، حتى المسك والعنبر ونحوه مما لا يؤكل عادة.
(وَأَصْلُهُ الحِلُّ)؛ لقوله تعالى:{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا}[البقرة: ٢٩] وقوله: {كلوا مما في الأرض حلالا طيبا}[البقرة: ١٦٨].
وقال شيخ الإسلام: الأصل فيها الحل لمسلم عمل صالحًا؛ لقوله