كَفَّك الْيُمْنَى عَلَى جَبْهَتِي، وَالْيُسْرَى تَحْتَ ذَقَنِي، وَأَغْمِضْنِي " [ذكره ابن قدامة في المغني ولم يسنده ٣/ ٣٦٥].
٣ - (وَ) سن (تَلْيِينُ مَفَاصِلِهِ) اتفاقاً؛ ليسهل تغسيله، فيرد ذراعيه إلى عضديه، ثم يردهما إلى جنبه، ثم يردهما، ويرد ساقيه إلى فخذيه، وهما إلى بطنه، ثم يردهما، ويكون ذلك عقب موته قبل قسوتهما، فإن شق ذلك تركه.
٤ - (وَ) سن (خَلْعُ ثِيَابِهِ) اتفاقاً؛ لئلا يُحمى جسده فيَسرع إليه الفساد، وربما خرجت منه نجاسة فلوثتها.
٥ - (وَ) سن (سَتْرُهُ) كله (بِثَوْبٍ) اتفاقاً؛ لحديث عائشة رضي الله عنها:«أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ سُجِّيَ بِبُرْدٍ حِبَرَةٍ»[البخاري ٥٨١٤، ومسلم ٩٤٢].
٦ - (وَ) سن (وَضْعُ حَدِيدَةٍ أَوْ نَحْوِهَا) كمِرآة أو طين، (عَلَى بَطْنِهِ) اتفاقاً؛ لقول أنس رضي الله عنه لما مات مولًى له:«ضَعُوا عَلَى بَطْنِهِ حَدِيدَةً»[البيهقي ٦٦١٠]، ولئلا ينتفخ بطنه.
٧ - (وَ) سن (جَعْلُهُ عَلَى سَرِيرِ غَسْلِهِ) اتفاقاً؛ ليبعد عن الهوام، ويرتفع عن نداوة الأرض.
٨ - وسن كونه (مُتَوَجِّهاً) إلى القبلة؛ لعموم حديث عبيد بن عمير عن أبيه مرفوعاً:«البَيْتُ الحَرَامُ قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا»[أبو داود ٢٨٧٥]، ولقول عمر