- مسألة: الاستطاعة في الحج: مِلك الزاد والراحلة، واختاره شيخ الإسلام؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما يوجب الحج؟ قال:«الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ»[الترمذي ٨١٣، وابن ماجه ٢٨٩٧، قال الترمذي: حديث حسن، والعمل عليه عند أهل العلم]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى:(من استطاع إليه سبيلا)، قال:«الزَّادُ وَالبَعِيرُ»[مصنف ابن أبي شيبة ١٥٧٠٦]، ونحوه عن عمر رضي الله عنه [مصنف ابن أبي شيبة ١٥٧١٠].
قال شيخ الإسلام:(فإن قول الله سبحانه في الحج: (من استطاع إليه سبيلا) إما أن يعني به القدرة المعتبرة في جميع العبادات، وهو مطلق المُكْنة، أو قدراً زائداً على ذلك.