للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر، عن محمد بن ثابت البناني قال: "ذهبت ألقِّن أبي عند الموت فقال: يا بني خلِّ عني؛ فإني في وردي السابع، كأنه يقرأ ونفسه تخرج" (١).

٢٥٣ - حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا خلف بن الوليد قال: حدثني شيخ نهشلي كوفي قال: "دخلنا على أبي بكر النهشلي (٢) وهو في السّوق وهو يومئ، فقال له ابن السمّاك: على هذه الحال؟ فقال: أبادر طيّ الصحيفة" (٣).


(١) إسناده حسن، إلى محمد بن ثابت وهو ضعيف كما سيأتي (٧٠٤)، المحتضرين (١٢٨) رقم (١٦١)، وابن الجعد في مسنده (٢١٢) رقم (١٣٩٨)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٢٢)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ٢٦٣)، وهذا رجاء السلف يتبعه عمل حتى في وقت لا يقدر على العمل كثير من الناس واللَّه المستعان من حال المقصرين، وحال المرجئة المخدوعين.
(٢) هو أبو بكر النهشلي الكوفي، قيل: اسمه عبد اللَّه بن قطاف، أو ابن أبي قطاف، وقيل: وهب، وقيل: معاوية، صدوق رمي بالإرجاء، مات سنة (١٦٦ هـ)، التقريب (٨٠٠١).
(٣) إسناده ضعيف، والأثر حسن؛ فيه إبهام الشيخ الكوفي، وورد عند الخطيب أنه ابن عم لأبي بكر النهشلي، وعند البيهقي من طريق المصنف عن محمد بن الحسين عن بشر بن عبد اللَّه النهشلي، ولم أعرفه، وله طريق آخر عند ابن حبان في المجروحين بسند حسن، المحتضرين (١٢٨ - ١٢٩) رقم (١٦٢) ورقم (٢٨٢)، وقصر الأمل (ص ١١٣)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٤٦) بسنده عن أحمد بن يونس مثله، والبيهقي في شعب الايمان (٣/ ١٧٢) رقم (٣٢٥٥)، والخطيب في اقتضاء العلم العمل رقم (١٧٩) وفيه زيادة أن الإيماء كان بالصلاة، وذكره الذهبي في السير (٧/ ٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>