للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦ - حدثني محمد بن عبد المجيد قال: سمعت سفيان قال: قال رجل لمحمد بن المنكدر ولرجل آخر من قريش: "الجِدَّ الجِدَّ، والحذر الحذر، فإن يكن الأمر على ما ترجون، كان ما قدّمتم فضلا، وإن يكن الأمر على غير ذلك، لم تلوموا أنفسكم" (١).

٢٥٧ - حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال زياد مولى ابن عياش (٢) لمحمد بن المنكدر وصفوان بن سليم: "الجد الجدّ، والحذر الحذَر؛ فإن يكن الأمر على ما نرجوه كان ما عملناه فضلا، وإلا لم تلوما أنفسكما، قال سفيان: وقال عامر بن عبد اللَّه (٣): واللَّه لأجتهدنّ؛ فإن نجوت فبرحمة اللَّه، وإلا لم ألم نفسي" (٤).

٢٥٨ - حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة بن ربيعة،


(١) إسناده ضعيف، فيه شيخ المصنف وقد سبق (١٠٢)، الوجل والتوثّق بالعمل (٢٩) رقم (٥)، ومحاسبة النفس رقم (٧٣)، ومن طريقه الخطيب في اقتضاء العلم العمل برقم (١٦٠)، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٢٤٠)، وكذا ابن أبي جرادة في بغية الطلب (٩/ ٣٩٤١)، وذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم (١/ ٢٣٢).
(٢) هو زياد بن أبي زياد مولى عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي، كان رجلا عابدا معتزلا، وكان صديقا لعمر بن عبد العزيز، وقدم عليه وهو خليفة فوعظه وقربه، طبقات ابن سعد (٥/ ٣٠٥).
(٣) لم أعرفه.
(٤) إسناده ضعيف، فيه شيخ المصنف وقد سبق (١٠٢) أنه مضعف، محاسبة النفس (١٠٥) رقم (٧٣)، سبق (ص ٢٧٧) رقم (٢٥٦) تخريجه مختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>