للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠ - حدثني القاسم بن هاشم، قال حدثني إسحاق بن عباد، قال حدثنا إسماعيل المؤدب، قال: جاء رجل إلى العمري (١) فقال: عظني فأخذ حصاة من الأرض فقال: زنة هذه من الورع يدخل قلبك، خير لك من صلاة أهل الأرض، قال: زدني، قال: "كما تحب أن يكون اللَّه لك غدا، فكن له اليوم" (٢).


= اللبس الذي أوقع التردّد فلم يجزم به المحقق محمد الحمود بأنه الخزاعي رغم استظهاره لذلك؛ لأنه لم يقف على نسبته إلى مرو، وجزم ضياء الحسن السلفي محقق كتاب الرضا عن اللَّه رقم (٢٢)، بأنه محمد بن نصر المروزي، بينما توقف المحقق الثاني للكتاب محمد عبد القادر عطا، فالحمد للَّه على توفيقه، الورع (٨٧) رقم (١٢٢)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٥١)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ٢٢٦).
(١) انظر لترجمته التخريج الآتي.
(٢) إسناده حسن لغيره، كتاب الورع (٤٩) رقم (٢٣) وفيه إسحاق بن عباد يحتمل الختلي كما في تاريخ بغداد (٦/ ٣٧٠)، ويحتمل ابن ابنة الربيع بن صبيح كما في الجرح والتعديل (٢/ ٢٣٠)، وكلاهما لم يُذكر فيه جرح ولا تعديل، قلت: ولعله الختلي فإن المصنف روى عن أبيه كما تهذيب الكمال (٤/ ٢٧٣) وإسحاق قرينه في الرواية عن أبيه كما في ترجمة عباد من تهذيب الكمال فالظاهر أنه هو، لا سيما وأن عباد سكن بغداد، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٨٦) من طريق آخر وفيه شيخه وشيخ ابن أبي حاتم لم أعرفهما، وأورده ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٨٤)، والعمري يحتمل عبد اللَّه بن حفص العمري المكبر وهو ضعيف عابد، التقريب (٣٥١٣)، ويحتمل عبد اللَّه بن عبد العزيز العمري الزاهد وهو ثقة، التقريب (٣٤٦٨)، وقد ورد عند أبي نعيم أنه أبو عبد الرحمن، لكن كلاهما أبو عبد الرحمن، والذي يظهر لي أنه ابن عبد العزيز فإنه كان قليل الرواية، =

<<  <  ج: ص:  >  >>