للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير (١) قال: "الغرور باللَّه أن يصرّ العبد في معصية اللَّه، ويتمنّى على اللَّه في ذلك المغفرة" (٢).

٢٦٤ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: "تسأله الجنة، وتأتي ما يكره، ما رأيت أحدا أقل نظرا منك لنفسك" (٣).

٢٦٥ - حدثني محمد بن إدريس، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا موسى بن أبي حبيب الطائفي، عن علي بن حسين، سمع منه قال: "إنما التوبة بالعمل، والرجوع من الأمر، وليست التوبة بالكلام" (٤).

٢٦٦ - حدثني محمد بن إدريس، ثنا حماد بن حميد، ثنا أيوب بن سويد، عن أبي رافع (٥) قال: "إن إقامة العبد على الذنب يطبع على قلبه،


(١) هو سعيد بن جبير الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه، من عباد المكيين وفقهاء التابعين، قتل بين يدي الحجاج سنة (١٩٥ هـ) ولم يكمل الخمسين، الكاشف (١/ ٨٢)، التقريب (٢٢٧٨).
(٢) إسناده حسن؛ فيه ابن لهيعة لكن من رواية ابن المبارك عنه، ذم الدنيا (٩٦) رقم (٢٦٠)، وابن المبارك في الزهد رقم (١٤٠).
(٣) إسناده صحيح، التوبة (٩١) رقم (٩٥)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٨٢) عن أحمد بن عاصم الأنطاكي مطولا وفيه: "وأنفع الحياء أن تستحي أن تسأله ما تحب وتأتي ما يكره".
(٤) إسناده ضعيف؛ فيه موسى بن أبي حبيب وهو ضعيف انظر لسان الميزان (٦/ ١١٥)، التوبة (٦٩ - ٧٠) رقم (٥٧).
(٥) لعله: عبد اللَّه بن رافع المخزومي، أبو رافع المدني، مولى أم سلمة، ثقة، التقريب (٣٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>