للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على حال فتمنّيت أني على سواها" (١).

٥٤٥ - حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرنا ابن عيينة، عن أبي السوداء، عن أبي مجلز لاحق بن حميد قال: قال عمر بن الخطاب: "ما أبالي على أي (٢) حال أصبحت، على ما أحب، أو على ما أكره؛ إني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره" (٣).

٥٤٦ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد قال: قال عمر بن عبد العزيز: "ما لي في الأمور هوى سوى مواقع قضاء اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- فيها" (٤).

٥٤٧ - حدثنا أبو سعيد المديني قال: حدثني إسحاق بن محمد


(١) إسناده صحيح، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٦٢) رقم (٥٩)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- برقم (١٢٥)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ٤٠٨).
(٢) زيادة من المخطوط، ومن طبعة السلفي.
(٣) إسناده صحيح، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٤١ - ٤٢) رقم (٣٠)، ابن المبارك في الزهد (٤٢٥)، الفرج بعد الشدة (١٣ رقم)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٧١)، وذكره ابن القيم في شفاء العليل (٣٤).
(٤) إسناده صحيح، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٢٦) رقم (١٠)، وابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٧٢)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣١٧)، البيهقي في الشعب (١/ ٢٢٧) رقم (٢٢٧ - ٢٢٨) ولفظ الأول منهما هو: "لقد تركتني هؤلاء الدعوات وما لي في شيء من الأمور كلها أردت أني في موضع قدر اللَّه، قال: وكان كثيرا ما يدعو: اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته"، وذكره الغزالي في الإحياء (٤/ ٣٣٦)، وابن رجب في جامع العلوم والحكم (١/ ١٩٥، ٤٤٢)، وشرح حديث لبيك (٥٥)، والمناوي في فيض القدر (٣/ ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>