"هذا إسناد صحيح، والمتن منكر بهذا الإسناد، (١) ولا أعلمه إلا وهماً، وكأنَّه دخل لبعض رواته إسناد في إسناد". (١)
(١) قلت: من جهل المعلقين الثلاثة وقلة فهمهم قولهم معلقين على قول البيهقي هذا: "وأنكر الإسناد"! والصواب أنْ يقال: "صحح الإسناد، وأنكر المتن" كما هو ظاهر. والحديث عندي صحيح على الأقل لغيره، لكثرة شواهده، وهي مخرجة في "الصحيحة" (١٨٧١)، وللحديث عندهما تتمة بلفظ: "وإنَّ أربى الربا عرض الرجل المسلم".