للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لا، عِتْقُ النَّسَمَةِ أَنْ تَفرَّدَ بعتقِها، وفكُّ الرَّقَبة أَنْ تُعطى في ثَمنِها، والمنْحَةُ الوكوفُ (١)، والفَيْءُ على ذي الرحِمِ القاطعِ (٢)، فإنْ لَمْ تُطِقْ ذلِكَ فأطْعَمِ الجائعَ واسْقِ الظمْآنَ، وأْمُرْ بالمعروفِ، وانْهَ عَنِ المنكَرِ، فإنْ لَمْ تُطِقْ ذلك؛ فكُفَّ لِسانَك إلا عَنْ خَيْرٍ".

رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه" -واللفظ له-، والبيهقي وغيره. [مضى ٨ - الصدقات/ ١٧].

١٨٩٩ - (١٠) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"خمسٌ مَنْ عمِلَهُنَّ في يومٍ كَتَبهُ الله مِنْ أهلِ الجنَّةِ: مَنْ عاد مريضاً، وشهِدَ جنازةً، وصامَ يوماً، وراحَ إلى الجمُعَةِ، وأَعْتَق رَقَبةً".

رواه ابن حبان في "صحيحه" [مضى ٧ - الجمعة/ ١].


(١) هي الناقة غزيرة اللبن يُمنح لبنها للفقير.
(٢) أي العطف عليه، والرجوع إليه بالبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>