وأيُّما امْرأَةٍ مُسْلِمَةٍ أعْتَقتِ امْرأَةً مسلِمةً فهيَ فَكاكُها مِنَ النارِ، يُجزى بكلِّ عَظْمٍ منها عَظماً منها، وأيُّما امْرئٍ مسْلمٍ أعْتقَ امْرأَتينِ مُسْلِمتيْن فهما فَكاكُه مِنَ النارِ، يُجزى بكلِّ عَظمينِ مِنْ عِظامِهما عَظماً مِنْهُ".
رواه الطبراني، ولا بأس برواته، إلا أنَّ أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه.
١٨٩٧ - (٨) [صحيح] وعن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال:
حاصَرْنا مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الطائف، وسمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"أيُّما رجلٍ مسلمٍ أعْتَق رجُلاً مسلِماً، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ جاعِلٌ وقاءَ كلِّ عظمٍ مِنْ عِظامِه عَظماً مِنْ عظامِ محرِّرِه.
وأيُّما امْرأةٍ مسلمةٍ أعْتقَتِ امْرأَةً مسلمةً؛ فإنَّ الله عزَّ وجلَّ جاعلٌ وِقاءَ كلِّ عظْمٍ مِنْ عظامِها عظْماً مِنْ عظامِ محرَّرتِها مِنَ النارِ".
رواه أبو داود وابن حبان في "صحيحه".
[صحيح] وفي رواية لأبي داود والنسائي: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"مَنْ أعتقَ رقبةً مؤمِنةً؛ كانَتْ فِداءَه مِنَ النارِ".
(قال الحافظ): "أبو نجيح هو عمرو بن عبسة".
١٨٩٨ - (٩) [صحيح] وعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال:
جاء أعْرابيٌّ إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسولَ الله! علِّمني عمَلاً يُدخِلَني الجنَّةَ. قال:
"إنْ كنتَ أقْصَرْتَ الخُطْبَة لقد أعْرَضْتَ المسْألَةَ، أَعْتِقِ النَّسمَةَ، وفُكَّ الرقَبةَ".
قال: أليْسَتا واحِدَةً؟ قال: