للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"واليدان تزنيان؛ فزناهما البطش، والرِّجلان تزنيان؛ فزناهما المشي، والفم يزني؛ فزناه القُبَلُ (١) ".

١٩٠٥ - (٦) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"العَينانِ تزْنيانِ، والرِّجْلانِ تَزْنيانِ، والفَرج يَزْني".

رواه أحمد بإسناد صحيح، والبزار، وأبو يعلى.

١٩٠٦ - (٧) [صحيح] وعن جرير رضي الله عنه قال:

سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عنْ نَظَرِ الفَجْأَةِ؟ فقال:

"اصرِفْ بصَركَ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

١٩٠٧ - (٨) [صحيح موقوف] وعن عبد الله -يعني ابن مسعودٍ- رضي الله عنه قال:. . . (٢) الإثْمُ حَوّاز القلوبِ، وما مِنْ نَظْرةٍ إلا وللِشيْطانِ فيها مَطْمَعٌ.

رواه البيهقي وغيره، ورواته لا أعلم فيهم مجروحاً، لكن قيل: أنَّ صوابه موقوف.

(حوَّاز القلوب) بفتح الحاء المهملة وتشديد الواو، وهو ما يحوزها ويغلب عليها حتى ترتكب ما لا يحسن. وقيل: بتخفيف الواو وتشديد الزاي، جمع (حازَّة) وهي الأمور التي تحز في القلوب، وتحك وتؤثر وتتخالج في القلوب أنْ تكون معاصي، وهذا أشهر.


(١) جمع (قبلة) بالضم، وهي اللثمة، ووقع في الأصل: "القيل" بالمثناة من تحت! وهو خطأ، ثم إنني لم أرَ هذه الرواية عند مسلم، وقد أخرج الأولى في "القدر".
(٢) في الأصل مكان النقط: "قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -"، فحذفته لأنَّ الصواب فيه أنَّه موقوف؛ كما حققته في "الصحيحة" (٢٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>