للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأطاعَتْ بَعْلَها؛ دخَلَتْ مِنْ أيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ".

رواه ابن حبان في "صحيحه".

١٩٣٢ - (١١) [حسن لغيره] وعن عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا صلَّتِ المرَأةُ خَمْسَها، وصامَتْ شَهْرَها، وحَفِظَتْ فرْجَها، وأطاعَتْ زَوْجَها، قيلَ لها: ادْخُلي الجنَّةَ مِنْ أي أَبوابِ الجنَّةِ شِئْتِ".

رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد رواة "الصحيح"؛ خلا ابن لهيعة، وحديثه حسن في المتابعات.

١٩٣٣ - (١٢) [صحيح] وعن حُصَين بْنِ مُحْصِنٍ:

أنَّ عَمَّةً له أتَتِ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[في حاجة، ففرغت من حاجتها]، فقال لها:

"أذاتُ زوج [أنت]؟ ".

قالَتْ: نعم. قال:

"كيف أنتِ له؟ ".

قالتْ: ما آلوه إلا ما عَجَزْتُ عنه. قال:

"فانظري أين أنت منه؛ (١) فإنَّه جنَّتُكِ ونارُكِ".

رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".


= ثابتة في "أوسط الطبراني" أيضاً (٥/ ٣٠٢) عن أبي هريرة، وفيه أيضاً (٩/ ٣٧٢) وأحمد (١/ ١٩١) عن عبد الرحمن بن عوف، وهو في الكتاب بعد هذا، وعند البزار (٤/ ١٧٧) عن أنس.
(١) الأصل: "فكيف أنت له"، والتصويب من "المسند" (٤/ ٣٤١) و"كبرى النسائي" (٥/ ٣١١)، وكذلك صححت منهما قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كيف أنت له"، فقد كان الأصل: "فأين أنت منه"، أخطاء فاحشة لم يصححها مدعو التحقيق، ولا استدركوا الزيادة التي بين المعكوفتين!! نعم لقد استدركوا الزيادة الثانية [أنت]، وعلقوا عليها بقولهم: "ليست في (أ) والمثبت من مصادر التخريج" =

<<  <  ج: ص:  >  >>