٢١٤٢ - (٩) [صحيح لغيره] وعن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أنتُم اليومَ خيرٌ أمْ إذا غُدِيَ على أحدِكُم بِجَفْنةٍ مِنْ خُبزٍ ولَحْم، وريحَ عليهِ بأُخْرى، وغَدا في حُلةٍ وراحَ في أُخْرى، وستَرتُمْ بيوتَكُمْ كما تُسْتَرُ الكَعْبَةُ؟ ".
قلنا: بَلْ نحنُ يومَئِذٍ خيرٌ، نتفرغ للعبادة. فقالَ:
"بَلْ أنتُم اليومَ خيرٌ".
رواه الترمذي في حديث تقدم في "اللباس" [١٨/ ٧ - "الضعيف"]، وحسنه.
٢١٤٣ - (١٠) [صحيح] وعن أبي برزة رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّما أخْشى عليكُم شهواتِ الغَيِّ في بطونِكُم وفُروجِكم، ومُضِلاَّتِ الهَوى".
رواه أحمد والطبراني والبزار، وبعض أسانيدهم رجاله ثقات. [مضى ٢ - السنة/ ٢].
٢١٤٤ - (١١) [حسن لغيره موقوف] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
لَقِيَنَي عمرُ بْنُ الخطَّابِ وقدِ ابْتَعْتُ لَحْماً بدرْهَمٍ، فقال: ما هذا يا جابِرُ؟ قلتُ: قَرِمَ أهلْي، فابْتَعْتُ لهم لَحْماً بدرْهَمٍ، فجًعَل عُمَرُ يردِّدُ: قَرِم أهْلي! حتى تَمنَّيْتُ أنَّ الدرْهَم سَقَط منِّي ولَم ألْقَ عُمَرَ.
رواه البيهقي.
قوله: "قرم أهلي" أي: اشتدت شهوتهم للحم.
٢١٤٥ - (١٢) [حسن] وعن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جده قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"كُلوا واشْرَبوا، وتَصدَّقوا، [والْبَسوا] (١) ما لَمْ يُخالِطْهُ إسْرافٌ أو مَخِيلَ".
(١) سقطت من الأصل، وكذا المخطوطة، وهي ثابتة عند مخرجيه، وكذلك رواه أحمد (٢/ ١٨١ و ١٨٢)، وزاد في رواية: "إن الله يحب أن ترى نعمته على عبده". وكذا رواه الحاكم (٤/ ١٣٥) وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢٣٠/ ٢). وقد غفل الغافلون عنها كعادتهم ولم يستدركوها! ولا صححوا ما كان في الأصل: "ولا مخيلة"!