رواه النسائي وابن ماجه، ورواته إلى عمرو ثقات محتج بهم في "الصحيح".
٢١٤٦ - (١٣) [حسن] وعن معاذِ بْنِ جبلٍ رضي الله عنه:
أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لمَّا بعَثَ به إلى أهْلِ اليَمنِ قال له:
"إيَّاك (١) والتَّنَغُّمَ؛ فإنَّ عبادَ الله ليْسُوا بالمتَنَعِّمينَ".
رواه أحمد والبيهقي ورواة أحمد ثقات.
٢١٤٧ - (١٤) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ شرار أمتي الذين غذُّوا بالنعيم، ونبتت عليه أجسامُكم".
رواه البزار، ورواته ثقات؛ إلا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
٢١٤٨ - (١٥) [حسن لغيره] وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"سيكونُ رِجالٌ مِنْ أُمَّتي يأكُلونَ ألْوانَ الطَعامِ، ويشرَبونَ ألْوانَ الشرابِ، ويلبَسونَ ألْوانَ الثيابِ، ويتَشدَّقونَ في الكَلامِ؛ فأولئكَ شِرارُ أُمَّتي".
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في "الكبير" و"الأوسط".
٢١٤٩ - (١٦) [حسن لغيره] وروي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"شِرارُ أُمَّتي الَّذين وُلِدُوا في النَّعيمِ، وغُذُوا بِهِ، يأْكُلونَ مِنَ الطعام ألْواناً، ويتشَدَّقونَ في الكَلامِ".
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في حديث [يأتي ٢٤ - التوبة/ ٦].
(١) قلت: هذا لفظ البيهقي، ولفظ أحمد (إيايَ)، وهو أبلغ في التحذير كما ذكروا في أمثاله من الأحاديث، فانظر "فيض القدير" للمناوي.