للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ الرجلَ لا تُرفع له يومَ القِيامَةِ صحيفَتُهُ حتَّى يَرى أنَّه ناجٍ، فما تَزالُ مَظالِمُ بني آدم تَتْبعهُ حتّى ما يَبْقَى له حَسنَةٌ، وُيحْمَلُ عليهِ مِنْ سيِّئاتِهمْ".

رواه البيهقي في "البعث" بإسناد جيد. (١)

٢٢٢٥ - (١٢) [صحيح] وعن ابْنِ عبَّاس رضي الله عنهما:

أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَث معاذاً إلى اليَمن فقال:

"اتَّقِ دَعْوةَ المظْلومِ؛ فإنَّه ليسَ بينَها وبينَ الله حِجابٌ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في حديث، والترمذي مختصراً هكذا -واللفظ له-، ومطولاً كالجماعة.

٢٢٢٦ - (١٣) [حسن لغيره] وفي رواية للترمذي حسنةٍ (٢) [يعني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -]:

"ثلاثُ دعَوات لا شكَّ في إجابتِهِنَّ: دعوةُ المظْلومِ، ودعوةُ المسافِرِ، ودعوةُ الوالِدِ على الولَدِ".

وروى أبو داود هذه بتقديم وتأخير.

٢٢٢٧ - (١٤) [حسن لغيره] وعن عقبة بن عامرٍ الجهني رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثَةٌ تُسْتَجابُ دعوتُهم: الوالِدُ، والمسافِرُ، والمظْلُومُ".

رواه الطبراني في حديث بإسناد صحيح.

٢٢٢٨ - (١٥) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"اتَّقوا دعْوَة المظْلومِ؛ فإنَّها تصعَدُ إلى السماءِ كأنَّها شَرارَةٌ".


(١) قلت: هذا موقوف في حكم المرفوع؛ كما هو ظاهر، وقد فات المؤلف أنَّ الحاكم رواه مرفوعاً، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٣٧٣).
(٢) قال الناجي: "رواه في "كتاب البر" وفي "الدعوات"، ولم يحسنه".
قلت: لكنْ يقويه ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>