للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الحاكم وقال:

"رواته متفق على الاحتجاج بهم؛ إلا عاصم بن كليب، فاحتج به مسلم وحده".

٢٢٢٩ - (١٦) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"دعوةُ المظلومِ مُسْتَجابةٌ، وإنْ كانَ فاجِراً فَفُجورُه على نَفْسِه".

رواه أحمد بإسناد حسن.

٢٢٣٠ - (١٧) [حسن لغيره] وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"اتَّقوا دعوةَ المظلومِ؛ فإنها تُحملُ على الغَمامِ، يقولُ الله: وعِزَّتي وجَلالي لأَنْصُرَنَّك ولوْ بَعْدَ حينٍ".

رواه الطبراني، ولا بأس بإسناده في المتابعات.

٢٢٣١ - (١٨) [حسن لغيره] وعن أبي عبد الله الأسْدي قال: سمعت أنس بن مالكٍ رضي الله عنه يقول: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"دعوةُ المظلوم وإنْ كَانَ كَافِراً؛ ليسَ دونَها حِجَابٌ".

[صحيح لغيره] وقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"دع ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ".

رواه أحمد، ورواته إلى عبد الله محتج بهم في "الصحيح"، وأبو عبد الله لم أقف فيه على جرح ولا تعديل.

٢٢٣٢ - (١٩) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

المسلمُ أخو المسلم؛ لا يظْلمُه، ولا يَخْذُلُه، ولا يَحْقِرُه، التقوى ههُنا، التقوى ههُنا، -ويشير إلى صدره [ثلاث مرات] (١) -، بحَسبْ امْرئٍ من الشرِ أنْ يَحْتَقِرَ أخاه المسلمَ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ، دَمُه، وعِرْضهُ، ومَالُه".

رواه مسلم.


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "مسلم"، وانظر "الضعيفة" (٦٩٠٦). وسيأتي الحديث بزيادة في أوله في (٢٣ - الأدب/ ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>