عدَلوا، وإذا قَسَموا أقْسَطوا، ومَنْ لَمْ يفعل ذلك فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعينَ".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، ورواته ثقات.
٢٢٥٩ - (٩) [صحيح لغيره] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنَّا في بيتٍ فيه نَفرٌ مِنَ المهاجرين والأنْصارِ، فأقْبلَ علينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فجعل كلُّ رجلٍ يوَسِّعُ رجاءَ أنْ يجْلسَ إلى جَنْبِه، ثُمَّ قامَ إلى البابِ، فأخذَ بعَضادَتَيْهِ، فقال:
"الأئمَّةُ مِنْ قرْيشٍ، ولي عليكُم حقٌّ عظيمٌ، ولَهُمْ ذلك؛ ما فَعَلوا ثلاثاً: إذا استُرْحِموا رَحِموا، وإذا حكموا عَدلوا، وإذا عاهَدوا وَفَوْا، فَمنْ لَمْ يفعلْ ذلك منهُمْ؛ فعليهِ لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجْمعين".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن -واللفظ له، وأحمد بإسناد جيد- وتقدم لفظه [٢ - باب]، وأبو يعلى.
٢٢٦٠ - (١٠) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" مختصراً من حديث أبي هريرة.
وتقدم حديث بنحوه لأبي برزة، وحديث لأبي موسى في "العدل والجور" [٢ - باب].
٢٢٦١ - (١١) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعتُ الصادقَ المصْدوقَ صاحِبَ هذه الحُجْرةِ أبا القاسِم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لا تُنزَعُ الرحمةُ إلاَّ مِنْ شَقيٍّ".
رواه أبو داود -واللفظ له- والترمذي، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:
"حديث حسن"، وفي بعض النسخ: "حسن صحيح".
٢٢٦٢ - (١٢) [صحيح] وعنه قال:
قبّلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحسنَ أوِ الحسينَ بنَ عليٍّ وعنده الأقْرَعُ بن حابِسٍ