للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله أنْ يَبْعثَ عليكم عِقاباً منه، ثُمَّ تَدْعونَه فلا يَسْتَجيبَ لكم".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

٢٣١٤ - (١٣) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا يُؤمِنُ عبدٌ حتى أكونَ أحبَّ إليهِ مِنْ وَلدِه ووَالدِهِ والناسِ أجْمَعينَ".

رواه مسلم وغيره (١).

٢٣١٥ - (١٤) [صحيح] وعن جريرٍ رضي الله عنه قال:

بايعتُ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على (٢) السمعِ والطاعةِ -فلَقَّنَني: فيما اسْتَطَعْتَ-، والنصحِ لكلِّ مسلم.

رواه البخاري ومسلم.

وتقدم حديث تميم الداري عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الدينُ النصيحَةُ. قاله ثلاثاً".

قال: قلنا: لِمَنْ يا رسولَ الله؟ قال:

"لله ولِرَسولِه ولأَئمَّةِ المسْلمينَ وعامَّتِهِمْ".

رواه البخاري (٣) ومسلم، واللفظ له.


(١) هذا تقصير فاحش، فالحديث في "صحيح البخاري" من حديث أبي هريرة، ومن حديث أنس، وهما في "مختصر البخاري" (رقم ١١ و ١٢).
(٢) زاد البخاري في بعض الروايات: "على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع. . .". انظر "مختصر البخاري" (رقم ٤٠).
(٣) عزوه للبخاري وهم، لعله من النساخ، فإنه تقدم في (١٦ - البيوع/ ١٠) على الصواب، أو لعله أتي من أن البخاري علقه في آخر "كتاب الإيمان". انظر "مختصر البخاري" (١٢ - معلق).
ومن الغريب أنني رأيت على هامش المخطوطة نقلاً عن ابن حجر نفي رواية البخاري للحديث مطلقاً! مع أنه قد وصله في شرحه! وقد تكلم على هذا الوهم الناجي في "العجالة" (١٨٣/ ١) وعن طرق الحديث، ولفظ "ثلاث" ليس لمسلم، وإنما هو لأبي داود كما ذكر المؤلف نفسه هناك، ولم يتنبه لهذا كله الغافلون الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>