(٢) زاد البخاري في بعض الروايات: "على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع. . .". انظر "مختصر البخاري" (رقم ٤٠). (٣) عزوه للبخاري وهم، لعله من النساخ، فإنه تقدم في (١٦ - البيوع/ ١٠) على الصواب، أو لعله أتي من أن البخاري علقه في آخر "كتاب الإيمان". انظر "مختصر البخاري" (١٢ - معلق). ومن الغريب أنني رأيت على هامش المخطوطة نقلاً عن ابن حجر نفي رواية البخاري للحديث مطلقاً! مع أنه قد وصله في شرحه! وقد تكلم على هذا الوهم الناجي في "العجالة" (١٨٣/ ١) وعن طرق الحديث، ولفظ "ثلاث" ليس لمسلم، وإنما هو لأبي داود كما ذكر المؤلف نفسه هناك، ولم يتنبه لهذا كله الغافلون الثلاثة!