للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٨٥ - (٣١) [حسن] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ ترك الصلاةَ سُكْراً مرَّةً واحدَةً؛ فكأنَّما كانَتْ له الدنيا وما عَلْيها فَسُلِبَها، ومَنْ تركَ الصلاةَ أرْبعَ مرّاتٍ سُكْراً؛ كان حقّاً على الله أنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طينَةِ الخَبالِ".

قيل وما طينةُ الخَبالِ؟ قال:

"عُصارَةُ أهلِ جَهنَّمَ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".

وروى أحمد منه:

"مَنْ تركَ الصلاةَ سُكْراً مرَّةً واحِدةً؛ فكأَنّما كانَتْ له الدنيا وما علَيْها فَسُلِبَها (١) ".

ورواته ثقات.

٢٣٨٦ - (٣٢) [حسن لغيره] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا استحلَّتْ أمتي خمساً فعليهمُ الدمارُ: إذا ظهرَ التلاعنُ، وشربوا الخمورَ، ولبسوا الحريرَ، واتخذوا القيان، واكتفى الرجالُ بالرجالِ، والنساءُ بالنساءِ".

رواه البيهقي، وتقدم في لبس الحرير [١٨ - اللباس/ ٥].


= وكذلك رواه الحاكم أيضاً (١/ ٣٠ و ٢٥٧) بتمامه، وكذا أحمد (٢/ ١٨٩) من طريق أخرى عن ابن عمرو به؛ وزاد: "فإن تاب لم يتب الله عليه وكان حقاً. . ." إلخ. وسنده صحيح، وكذلك رواه البزار (ق ٢٧٧/ ١) وقال الحاكم (٤/ ١٤٦): "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
(١) قلت: بل هو عند أحمد (٢/ ١٧٨) بتمامه مثل رواية الحاكم. وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٤١٩)، وقد رددت هناك على الجهلة الثلاثة الذين أبوا أن يحسنوا إسناده، وحسنوه لشواهده -زعموا- ولا شاهد له، ثم لم يذكروه في كتابهم التجاري الجديد الذي أسموه "تهذيب الترغيب والترهيب من الأحاديث الصحاح"! يعنون الضعاف!! فافهم، وانتبه لجهلهم حتى بلغتهم!

<<  <  ج: ص:  >  >>