للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"نهر يجري من صديد أهل النار".

رواه الترمذي وحسنه. والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

[صحيح] ورواه النسائي موقوفاً عليه مختصراً، ولفظه:

"مَنْ شَرِبَ الخمرَ فَلمْ يَنْتَشِ؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ ما دامَ في جَوْفِهِ أو عُروقِه مِنْها شَيْءٌ، وإنْ ماتَ ماتَ كافِراً، وإنِ انْتَشى (١)؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ أرْبعين يوماً، وإنْ ماتَ فيها؛ ماتَ كافِراً".

٢٣٨٤ - (٣٠) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن شَرِبَ الخمرَ فسَكِرَ؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ أربَعينَ صباحاً، فإنْ ماتَ دخَلَ النارَ، فإنْ تابَ تابَ الله عليه، فإنْ عادَ فشرِب فسَكِرَ؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحاً، فإنْ ماتَ دخَلَ النارَ، فإنْ تابَ تابَ الله عليه، فإنْ عادَ فشرِبَ فسَكِرَ؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحاً، فإنْ ماتَ دخَل النارَ، فإن تابَ تابَ الله عليهِ، فإنْ عادَ الرابِعَةَ؛ كان حقّاً على الله أنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبالِ يومَ القِيامَة".

قالوا: يا رسولَ الله! وما طينَةُ الخَبالِ؟ قال:

"عُصارَةُ أهلِ النارِ".

رواه ابن حبان في "صحيحه".

[صحيح] ورواه الحاكم مختصراً ببعضه قال:

"لا يشرَبُ الخمرَ رجلٌ مِنْ أمَّتي فَتُقْبَلُ له صلاةٌ أرْبعين صباحاً".

وقال: "صحيح على شرطهما" (٢).


(١) (الانتشاء) أول السكر ومقدماته. وقيل هو السكر نفسه، والظاهر أن المراد به السكر هنا.
(٢) كذا قال، ووافقه الذهبي! وهو خطأ لأنه من رواية ابن الديلمي عن ابن عمرو واسمه عبد الله بن فيروز، وهو ثقة لكن لم يخرج له الشيخان. ومن طريقه رواه ابن حبان (١٣٧٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>