للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٣ - (١٧) [صحيح] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ الذَّنْبِ أعظَمُ عندَ الله؟ قال:

"أنْ تجعَل لله نِدّاً وهو خَلَقَك".

قلتُ: إنَّ ذلك لَعظيمٌ. ثُمَّ أَيّ؟ قال:

"أَنْ تَقْتُل ولَدكَ مخافَة أن يَطْعَمَ مَعَكَ".

قلتُ: ثُمَّ أَيّ؟ قال:

"أَنْ تُزانيَ حَليلَةَ جارِكَ".

رواه البخاري ومسلم.

ورواه الترمذي والنسائي، وزادا في رواية لهما: (١)

"وتَلا هذهِ الآية: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} ".

(الحَليلة) بفتح الحاء المهملة: هي الزوجة.

٢٤٠٤ - (١٨) [صحيح] وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأصْحابِه:

"ما تقولونَ في الزنا؟ ".

قالوا: حرامٌ حرَّمَهُ الله ورسولُه، فهو حرامٌ إلى يوم القِيامَةِ.

قال: فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأصْحابِه:

"لأَنْ يزنيَ الرجلُ بعشْرِ نِسْوةٍ؛ أيْسَرُ عليه مِنْ أَنْ يزْنيَ بامْرأَةِ جارِهِ".


(١) قلت: هي للشيخين أيضاً في رواية لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>