للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد، ورواته ثقات، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" (١).

٢٤٠٥ - (١٩) [حسن] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما رفع الحديث قال:

"مَثل] الذي يجلسُ على فِراشِ المُغِيبَةِ؛ مثلُ الذي يَنْهَشُه أسَوَدُ مِنْ أساوِدِ يومِ القيامَةِ".

رواه الطبراني، ورواته ثقات.

(المغيبة) بضم الميم وكسر الغين المعجمة وبسكونها أيضاً مع كسر الياء: هي التي غاب عنها زوجها.

(الأساوِد): الحيات، واحدها (أسْوَد).

٢٤٠٦ - (٢٠) [صحيح] وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"حُرمَةُ نساءِ المجاهدين على القاعِدين كحُرْمَةِ أمَّهاتِهِمْ، ما مِنْ رجلٍ مِنَ القاعِدينَ يَخْلِفُ رجُلاً مِنَ المُجاهِدينَ في أهْلِه فيخونَه فيهم؛ إلا وُقِفَ لَهُ يومَ القِيامَةَ فيأْخُذُ مِنْ حَسنَاته ما شاءَ، حتَّى يَرْضَى".

ثُمَّ الْتَفَتَ إلينا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:

"فما ظَنُّكم؟! ".

[صحيح] رواه مسلم (٢)، وأبو داود؛ إلا أنه قال فيه:

"إلا نُصِبَ له يومَ القِيامَةِ فقيلَ: هذا قد خَلفَك في أهْلِكَ، فخذْ مِنْ حَسنَاته ما شئْتَ".

ورواه النسائي كأبي داود، وزاد:


(١) قلت: وكذا البخاري في "الأدب المفرد"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٦٥).
(٢) قلت: وكذا أحمد (٥/ ٣٥٢)، وعنده (٣٥٥) الرواية الآتية، وهذه والتي بعدها مما لم يورده الثلاثة في كتابهم الجديد الذي أسموه بـ "التهذيب"، لخصوه من طبعتهم المظلمة لـ "الترغيب"، وذلك لجهلهم بصحتهما، ولذلك اكتفوا بمجرد العزو للثلاثة المذكورين.

<<  <  ج: ص:  >  >>