للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما".

(الورْطات): جمع ورطة بسكون الراء: وهي الهلكة، وكل أمر تعسر النجاة منه.

٢٤٣٨ - (٤) [صحيح لغيره] وعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لزَوالُ الدنيا؛ أهْوَنُ على الله مِنْ قتلِ مؤمنٍ بغيرِ حقٍّ".

رواه ابن ماجه بإسناد حسن، ورواه البيهقي والأصبهاني، وزاد فيه:

"ولوْ أَنَّ أهلَ سماواتِه وأهلَ أرضهِ اشْتَركوا في دَمِ مؤْمِنٍ؛ لأدْخَلَهُم الله النارَ".

[صحيح لغيره] وفي رواية للبيهقي:

قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لَزوالُ الدنيا جميعاً؛ أهْوَنُ على الله من دمٍ يُسفَكُ بغيرِ حَقٍّ".

٢٤٣٩ - (٥) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَزوالُ الدنيا؛ أهْوَن على الله مِنْ قتلِ رجلٍ مسْلمٍ".

رواه مسلم (١) والنسائي، والترمذي مرفوعاً وموقوفاً، ورجح الموقوف.

٢٤٤٠ - (٦) [حسن صحيح] وروى النسائي، والبيهقي أيضاً من حديث بريدة قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"قتلُ المؤْمِنِ أعظَمُ عند الله مِنْ زَوالِ الدنيا".


(١) عزوه لمسلم خطأ من المؤلف، قلّده فيه المناوي ثم الشيخ القرضاوي كما كنت نبهت عليه في "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام" (رقم ٤٣٧). ثم رأيت الناجي قد سبقني إلى التنبيه إلى ذلك، فقال في "العجالة" (١٨٧/ ١ - ٢):
"هذه اللفظة مقحمة بلا تردد، ويتعين حذفها فليس الحديث في مسلم بلا خلاف. . .".

<<  <  ج: ص:  >  >>