للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤١ - (٧) [صحيح لغيره] وروى [و] (١) ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال:

رأيتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يطوفُ بالكَعْبَةِ ويقول:

"ما أطْيَبَكِ، وما أطْيَبَ ريحَك؟ ما أعْظَمكِ وما أعْظَمَ حُرْمَتكَ. والذي نفسُ محمَّدٍ بيده لحرمَةُ المؤمِنِ عند الله أعْظَمُ حرمةً منكِ (٢)؛ مالُه ودَمُهُ [وأن تظن به إلا خَيراً] ".

اللفظ لابن ماجه.

٢٤٤٢ - (٨) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ وأبي هريرة رضي الله عنهما عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لو أنَّ أهلَ السماءِ وأهل الأرضِ اشْتَركوا في دَمِ مؤْمنٍ؛ لأَكبَّهُم الله في النارِ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

٢٤٤٣ - (٩) [صحيح لغيره] ورواه الطبراني في "الصغير" من حديث أبي بكرة عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لو أنَّ أهلَ السمواتِ والأرضِ اجْتَمعوا على قَتْلِ مسلمٍ؛ لكَبَّهُم الله جميعاً على وُجوهِهِمُ في النارِ".


(١) سقطت الواو من الأصل ومطبوعة عمارة، واستدركتها من المخطوطة "والعجالة" (٢/ ١٨٧) والمراد بالمعطوف عليه؛ البيهقي، كما استظهره الناجي، وبه يستقيم قوله الآتي: "اللفظ لابن ماجه" كما لا يخفى، وإلا كان لغواً لا فائدة منه. ولكني لم أجده عند البيهقي إلا في "الشعب"، ومن حديث ابن عباس، وإسناده حسن كما حققته في "الصحيحة" (٣٤٢٠).
(٢) الأصل والمخطوطة ومطبوعة الثلاثة: "من حرمتك"، والتصحيح من "ابن ماجه" (٣٩٣٢)، والزيادة منه، ومع أنَّ الحافظ الناجي قد نبه عليها وقال (ق ١٨٧/ ٢): "لابد منها، وقد أسقطها المصنف"، مع ذلك لم يستدركها الثلاثة!!

<<  <  ج: ص:  >  >>