(٢) أي: الصحابة كما في بعض الروايات، وفي أخرى: "هي ما أنا عليه وأصحابي". رواه الترمذي وغيره. وهو مخرج في المجلد الأول من "الصحيحة"، وإنّ مما يجب أنْ يعلم أن التمسك بما كانوا عليه هو الضمان الوحيد للمسلم أن لا يضل يميناً وشمالاً، وهو مما يغفل عنه كثير من الأحزاب الإسلامية اليوم، فضلاً عن الفرق الضالة. (٣) كذا الأصل، والصواب أن الزيادة الآتية هي عند "أبي داود" أيضاً برقم (٤٥٩٧)، كما عند أحمد (٤/ ١٠٢) وإنما عنده الزيادة التالية: "والله يا معشر العرب! لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به". (٤) أي: وثب عليه.