للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - (٤) [صحيح] وعن أبي بَرْزَة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنّما أخشى عليكم شهواتِ الغَيّ في بطونكم وفروجكم، ومُضِلاَّتِ الهوى".

رواه أحمد والبزّار والطبراني في "معاجمه الثلاثة"، وبعض أسانيدهم رواته ثقات.

٥٣ - (٥) [حسن لغيره] وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"وأمّا المهلكاتُ؛ فَشُحٌّ مطاعٌ، وهوىً مُتَّبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسِهِ".

رواه البزار والبيهقي وغيرهما، ويأتي بتمامه في "انتظار الصلاة" إن شاء الله تعالى (١).

٥٤ - (٦) [صحيح] وعن أنسِ بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنّ الله حَجَبَ التوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعة حتى يَدعَ بِدعَتَهُ".

رواه الطبراني وإسناده حسن (٢). (*)

٥٥ - (٧) [صحيح] وعن العِرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إيّاكم والمحدَثاتِ، فإن كل محدثةٍ ضلالة".

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح". وتقدم بتمامه بنحوه [١ - باب].


(١) قلت: وهو حديث حسن لطرقه، كما سيأتي الإشارة إلى ذلك من المؤلف هناك إن شاء الله تعالى.
(٢) قلت: بل هو صحيح كما هو مبين في "الصحيحة" (١٦٢٠)، ثم إنه ليس عند الطبراني في "المعجم الكبير" كما هو المصطلح عند الإطلاق، وكثيراً ما يفعل ذلك كما نبه عليه الحافظ الناجي في غير ما حديث، وفاته كثير منها هذا، فإنما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥/ ١١٣/ ٤٢١٤ - ط)، وقد سقط من الطابع أو الدكتور المحقق شيخُ شيخِ الطبراني! وهو مخرج في "الصحيحة" (٤/ ١٥٤/ ١٦٢٠).

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: زاد المنذري هنا:
[وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن أبي عَاصِم فِي كتاب «السّنة» من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَلَفْظهمَا قَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم-: «أَبى الله أَن يقبل عمل صَاحب بِدعَة حَتَّى يدع بدعته»]
وقد أورده الشيخ مشهور في طبعته، وصدّره بالحكم [صحيح لغيره] وقال: «استدركناه من أصول الشيخ - رحمه الله تعالى-»

<<  <  ج: ص:  >  >>