(٢) الأصل: (حمراء)، والتصويب من "المسند" (٣/ ٤٠) وغيره، وهو مما غفل عنه الجاهلون المتعالمون المتشبعون بما لم يعطوا، فقد تعقبوا قول المؤلف -وتبعه الهيثمي (١٠/ ٣٩٢) - ". . رواة أحدهما رواة الصحيح" بقولهم: "قلنا: (!) في إسناد الجميع عطية العوفي وهو ضعيف"! وكذبوا، فليس هو في أحد إسنادي الطبراني، ولا هو من مراجعهم، وهم أضعف من ذلك! وإنما علته من شيخ الطبراني كما تراه مشروحاً في المجلد السادس من "الصحيحة" (٢٦٩٩)، وقد صدر حديثاً، ولكنَّهم لما رأوا عطية في "المسند" ظنوا لبالغ جهلهم أنه في إسناد الطبراني أيضاً!! وقريب من هذه الغفلة قول المعلق على "مسند أبي يعلى" (٢/ ٣٧٥) بعد أن أعله بضعف عطية: "ولكن يشهد له حديث أبي هريرة. . عند الترمذي. . "، ولم يسق متنه. وهذا الإطلاق خطأ، لأنه ليس في حديث أبي هريرة جملة القتل كما سترى فيما يأتي (٢٣ - الأدب/ ٣٣ آخره)، وهو مخرج أيضاً في "الصحيحة" (رقم ٥١٢) مصححاً.