للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطبراني رجال "الصحيح" (١).

[صحيح لغيره] ورواه أبو يعلى بنحوه من طريق إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه، وقال في أوله:

"إنَّ الشيطانَ قد يئسَ أنْ تُعبدَ الأصنامُ في أرضِ العَربِ، ولكنَّه سيَرْضَى منكم بدونِ ذلك بالمحقِّراتِ، وهي الموِبقاتُ يومَ القِيامَةِ" الحديث.

رواه الطبراني والبيهقي موقوفاً عليه. [مضى ٢٠ - القضاء/ ٥].

٢٤٧١ - (٣) [صحيح] وعن سهل بن سعد رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إيَّاكمْ ومحقَّراتِ الذنُوبِ، فإنَّما مثَلُ محقراتِ الذنُوبِ؛ كمَثَلِ قومٍ نزَلوا بطْنَ وادٍ، فجاءَ ذا بعودٍ، وجاءَ ذا بعودٍ، حتى جَملُوا (٢) ما أنْضَجوا بهَ خُبْزَهُم، وإنَّ محقِّراتِ الذنوبِ متى يُؤْخَذْ بها صاحِبُها تُهْلِكْهُ".

رواه أحمد، ورواته محتج بهم في "الصحيح " (٣).

٢٤٧٢ - (٤) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"يا عائشةُ! إيَّاك ومحقَّراتِ الذنوبِ؛ فإنَّ لها مِنَ الله طالِباً".

رواه النسائي -واللفظ له- وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وقال:

"الأعمال" بدل: "الذنوب".


(١) كذا قال، وفيه أيضاً عبد ربه بن أبي يزيد، وليس من رجال "الصحيح"، وفيه جهالة كما كنت بينته في رسالتي "خطبة الحاجة"، لكن الحديث صحيح بمجموع طرقه وشواهده.
(٢) هو بالجيم أي: جمعوا. "عجالة".
(٣) قلت: وهو كما قال، لكن اللفظ ليس لأحمد وإن تبعه الهيثمي كعادته، وإنما هو للبيهقي في "الشعب" (٢/ ٣٨٤/ ١)؛ إلا أنه قال: (جمعوا) مكان (جملوا)، وكذا في "المعجم الصغير" (رقم - ٣٥١ - الروض)، و"الأوسط" (٧٤٥٩). ورواه في "الكبير" (٥٨٧٢) بلفظ الكتاب حرفياً؛ فكان ينبغي عزوه إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>