للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧٣ - (٥) [صحيح] وعن أنس رضي الله عنه قال:

إنَّكُم لتَعمَلونَ أعْمالاً هي أدَقُّ في أعْيُنِكم مِنَ الشَّعَرِ، [إنْ] (١) كنَّا لَنَعُدُّها على عَهْدِ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الموبِقاتِ. يعني المهْلكاتِ.

رواه البخاري وغيره.

٢٤٧٤ - (٦) [صحيح لغيره] ورواه أحمد من حديث أبي سعيدٍ الخدريِّ بإسناد صحيح.

٢٤٧٥ - (٧) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لوْ أنَّ الله يؤاخِذُني وعِيسى بِذُنوبنا لعَذَّبَنا، ولا يَظْلمُنا شَيْئاً". قال: وأشارَ بالسبَّابَةِ والتي تَليها.

وفي رواية:

"لوْ يُؤاخِذُني الله وابْنَ مَرْيَمَ بما جَنَتْ هاتانِ -يعني الإبْهامُ والتي تليها- لَعذَّبَنا، ثُمَّ لَمْ يَظْلِمْنا شَيْئاً".

رواه ابن حبان في "صحيحه".

٢٤٧٦ - (٨) [حسن] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لوْ غُفِرَ لكُم ما تَأْتونَ إلى البهائِمِ؛ لَغَفرَ لَكُمْ كَثيراً".

رواه أحمد والبيهقي مرفوعاً هكذا.

ورواه عبد الله في "زياداته" موقوفاً على أبي الدرداء. وإسناده أصح، وهو أشبه. (٢)


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من البخاري (٦٤٩٢) وأحمد أيضاً (٣/ ١٥٧).
وأما الثلاثة المحققون فهم مستمرون في إهمالهم التحقيق، هنا وفي "تهذيبهم" أيضاً، بل هو نسخة طبق الأصل، مع الاختصار الشديد المخل!!
(٢) كذا قال! وتبعه المناوي، والعكس هو الصواب، وبيانه في "الصحيحة" (٥١٤). وأما الهيثمي فلم يفصح عن رأيه، فقال (١٠/ ٢٩١): "رواه أحمد مرفوعاً، وابنه عبد الله موقوفاً، وإسناده جيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>