"حديث حسن صحيح". والحاكم، وقال:
"صحيح الإسناد".
[حسن لغيره] ورواه الطبراني، فقال فيه:
"مِنْ قَطيعَة الرحِمِ، والخِيانَةِ، والكَذب، وإنَّ أَعْجَلَ البِرِّ ثواباً بالصلة الرحِمُ، حتَّى إن أَهْلَ البَيْتِ ليكونون فَجَرَةً (١)، فتنموا أمْوالُهم، ويكثُر عَدَدُهم إذا تَواصَلُوا".
[حسن لغيره] ورواه ابن حبان في "صحيحه" ففرَّقه في موضعين، ولم يذكر الخيانة والكذب، وزاد في آخره:
"وما مِنْ أهلِ بيْتٍ يتَواصَلونَ فَيحْتَاجُونَ".
٢٥٣٨ - (٢١) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إن أعْمالَ بني آدَم تُعْرضُ كلَّ خميسٍ ليلَةَ الجمُعَةِ، فلا يُقْبَل عَمَلُ قاطعِ رَحِمٍ".
رَواه أحمد، ورواته ثقات.
٢٥٣٩ - (٢٢) [صحيح لغيره] وعن أبي موسى رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ثلاثةٌ لا يدخلون الجنةَ: مدمنُ الخمرِ، وقاطعُ الرحم، ومصدقٌ بالسِّحرِ".
رواه ابن حبان وغيره، وقد تقدم بتمامه في "شرب الخمر" [٢١ - الحدود/ ٦].
٢٥٤٠ - (٢٣) [صحيح] وعن جبير بن مطعمٍ رضي الله عنه؛ أنَّه سمعَ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لا يدخُلُ الجنَّة قاطعٌ".
قال سفيان: يعني قاطع رحم.
رواه البخاري ومسلم والترمذي.
(١) وقع في "المجمع" (٨/ ١٥٢): "فقراء"، وهو خطأ مطبعي، والصواب ما هنا، فإنه كذلك في رواية ابن حبان و"أوسط الطبراني"، انظر "الصحيحة" (٩١٧ و ٩٧٨).