للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد ورواته ثقات، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

٢٥٩٢ - (٧) [صحيح] وعن أبي كريمة -وهو المقدام بن معد يكرب الكندي- رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ليلةُ الضيْفِ حقٌّ على كل مسْلِمٍ، فمَنْ أصْبَح بِفنائِه فهو عليه دَيْنٌ، إنْ شاءَ اقْتَضَى (١)، وإنْ شاءَ تَركَ".

رواه أبو داود وابن ماجه.

٢٥٩٣ - (٨) [صحيح لغيره] وعن التَّلِبِّ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"الضيافةُ ثلاثة أيام حقٌّ لازمٌ، فما كان بعد ذلك فصدقة".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد فيه نظر (٢).

٢٥٩٤ - (٩) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ كانَ يؤمِنْ بالله واليوم الآخِرِ؛ فلْيُكْرِمْ ضيفَهُ -قالها ثلاثاً-".

قال رجلٌ: وما كَرامَة الضيفِ يا رسولَ الله؟ قال:

"ثلاثَةُ أيّامٍ، فما زادَ (٣) بعدَ ذلك فهوَ صدَقَة".

رواه أحمد مطولاً ومختصراً بأسانيد أحدها صحيح، والبزار وأبو يعلى.


(١) الأصل: (قضى)، وهو تصحيف ظاهر؛ كما قال الناجي، ولم يتنبه لذلك المعلقون الثلاثة لعجمتهم!
(٢) قلت: لكن يشهد له الحديث (٤ و ٥)، وزيادة: "حق لازم" يشهد لمعناها كل أحاديث الباب، على أنها لم ترد في رواية "الأوسط" (٣/ ٢٨٨) وهو رواية لأبي نعيم في "المعرفة" (٣/ ٢١٥/ ١٢٩٢).
(٣) في "المسند" (٣/ ٧٦): "فما جلس"، وهو في بعض نسخ الكتاب، وهو لفظ "مجمع الزوائد" كما قال الناجي (١٩١/ ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>