"إن الحياءَ والعفافَ والعِيَّ -عيَّ اللسان، لا عيَّ القلبِ-، والفقهَ (١) من الإيمانِ، وإنهن يزِدْنَ في الآخرةِ، وَينْقُصْنَ من الدنيا، وما يَزِدْنَ في الآخرةِ أكثرُ مما يَنقُصْنَ من الدنيا.
وإنّ الشُّحَّ والعَجْزَ والبذاء من النفاق، وإنهن يَزِدْنَ في الدنيا، وَينْقُصْنَ من الآخرة، وما يَنْقُصْنَ من الآخرةِ أكثر مما يَزِدْنَ من الدنيا".
رواه الطبراني باختصار، وأبو الشيخ في "الثواب"، واللفظ له.
٢٦٣١ - (٧)[حسن لغيره] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
". . . لو كان الفحشُ رجلاً لكان رجلاً سوءاً".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وأبو الشيخ أيضاً، وفي إسنادهما ابن لهيعة، وبقية رواة الطبراني محتج بهم في "الصحيح".
٢٦٣٢ - (٨)[صحيح لغيره] وعن زيد بن طلحة بن ركانة يرفعه؛ قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
٢٦٣٣ - (٩)[صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه وغيره عن أنسٍ مرفوعاً.
٢٦٣٤ - (١٠)[صحيح لغيره] ورواه أيضاً من طريق صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباسٍ قال:
قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فذكره.
(١) الأصل: "العفة"، وهو تكرار لا معنى له، والتصحيح من "مكارم ابن أبي الدنيا"، ولعل الأنسب للسياق وللمصادر الأخرى بلفظ: "والعمل" كما في رواية "تاريخ البخاري"، و"كبير الطبراني"، و"حلية الأصبهاني"، وثلاثة كتب البيهقي، منها "السنن"، وليس عندهم لفظ "العجز" إلا عند ابن أبي الدنيا، وفي "الشعب" مكانها: "والفحش"، وسياق الطبراني لا اختصار فيه إلا هذه اللفظة.